استفادت الحضارة الإسلامية من الخبرات البشرية المتنوعة التي وجدت فيالإطار الجغرافي السابق ، حيث كان هذا الإطار الجغرافي مهد الديانات السماوية ، وملتقى الطرق التجارية والتيارات الثقافية ،ومن ثم كانت الحضارة الإسلامية دائمة الاحتكاك بالحضارات الأخرى فاستفادتمن الحضارة اليونانية والحضارة الرومانية ،وهذه التأثيرات الأجنبية لم تكن عوامل أساسية في تكوين الحضارة الإسلامية ذلك أن الأساس الذى قامت عليه الحضارة الإسلامية هو تعاليم الإسلام ،استفادت من هذه الحضارات بما يتناسب معها شأنها في ذلك شأن غيرها من