بلباسها وزيها الخاص بها، يحظى بمكانة هامة وسط النساء النايليات وهذا راجع إلى الأناقة التي يضفيها على المرأة، ما جعله مطلوبا على المستوى الوطني، يتكون اللباس النايلي الأصلي من عدة قطع وهي الجُبة، فباجتماعها مع الحلي وسخاب العنبر يكتمل الزيّ النايلي للمرأة في شكله الأصلي المتوارث. أين كانت النساء يخترن نوعية القماش بعناية ويتم تفصيل قماش الجُبة بشكلين يتم إضافة فيه ما يسمّى الخمري وهو قطعة قماش مربعة الشكل تنسج من خيوط الصوف الرقيقة سوداء اللون وتطرز في جوانبه الأربعة بألوان زاهية، يتم إحكام كل من الخمري والزمالة من أعلى الرأس وهذا بلفها بعصابة تدعى بـ «العبروق» وهو عبارة عن قطعة قماش طويلة تزيد عن المتر تكون في غالب الأحيان باللون الأبيض، فالحلي هو سيلة لإحكام الثوب وتثبيته، يتم إضافة «البثرور» وهو حزام يتوسط خصر المرأة مصنوع من خيوط الصوف ذات الألوان المختلفة ويتم من خلاله ضبط الشكل النهائي للباس. كما لا تستغني المرأة النايلية على الخلخال وكذا أساور الفضة والخواتم وكذا الشنتوف والمحزمة والتي توضع أحيانا بدل «البثرور». أدخل التطور روتوشات حديثة على الشكل الأصلي للباس النايلي وهذا للحفاظ على هذا الموروث المادي وسط الزخم الذي تعرفه الحياة المعاصرة،