وكان الجهد التنموي مستمراً عندما انتقل جدي إلى جوار ربه وتولى والدي مقاليد الحكم في الإمارة عام ١٩٥٨ . ومع ذلك هناك نقطة تحول في تاريخ دبي الحديث تستوقفني كلما وجدت نفسي أعبر بر دبي إلى ديرة ( وهما شطرا مدينة دبي أو العكس هي الانتهاء من عمليات توسيع الخور عام ١٩٦٠ . فأمر عام ١٩٥٤ بوضع دراسة اقتصادية وفنية لتوسيع الخور ولم تستطع الحكومة تمويله فعمد إلى تأسيس صندوق لهذا الغرض أسهم فيه أحد البنوك المحلية بمبلغ ٢٠٠ ألف جنيه وحصل على قرض من الكويت بقيمة ٤٠٠ ألف جنيه فتم جرف قاع الخور وبناء رصيفين طويلين على الضفتين لخدمة السفن،