كان فيها بجسده بينما ظل قلبه معلقًا بالثقافة العربية وبالشعراء العرب الكبار وعلى رأسهم المتنبي. لكن هذا أدى إلى نفي الإنجليز للشاعر إلى إسبانيا عام 1915، وفي هذا النفي اطلع أحمد شوقي على الأدب العربي والحضارة الأندلسية هذا بالإضافة إلى قدرته التي تكونت في استخدام عدة لغات والاطلاع على الآداب الأوروبية، بايع شعراء العرب كافة شوقي أميرا للشعر، ومن مسرحياته الشعرية مصرع كليوباترا وقمبيز ومجنون ليلى وعلي بك الكبير . أعمال الشاعر الكاملة وقد تمت إعادة طبعه عام 1925 م، جمع أحمد شوقي أشعاره في ديوانه الكبير “الشوقيات”، له في النثر بعض الروايات هي عذراء الهند عام 1897م ولادياس ودل و تيمان في عام 1899م وشيطان بنتاؤور عام 1901م وأخيراً ورقة الآس عام 1904م. كما للشاعر العديد من المقالات الاجتماعية التي جمعت عام 1932 م، لعَلَّ على الجَمالِ لهُ عِتابا والرابعة القصيدة الهَمْزية النبوية التي قالها عام 1334هـ/ 1917م، مسرحية أميرة الأندلس عذراء الهند.