التطبيقات التربوية لنظرية المحاولة والخطأ - السؤال الناي تفسر نظرية " ثورنديك" Thorndyke حدوث عملية التعلم وفقاً لمبدأ المحاولة والتجربة؛ أي أن الارتباطات بين الاستجابات والمثيرات تتشكل اعتماداً على خبرات الفرد أو المتعلم بنتائج المحاولات السلوكية التي يقوم بها حيال المواقف المثيرة التي يواجهها ويتفاعل معها ، بحيث يتعلم الاستجابة المناسبة من خلال المحاولة والخطأ . من أهم التطبيقات لنظرية المحاولة والخطأ الثورونديك" في العملية التعليمية : أن تكون الغرفة التعليمية مصدرا للسعادة ، ومهيئة للبواعث المدرسية ، من استثارة دافعية واستعداد المتعلمين عن طريق إشراكهم في اختيار أنشطة التعلم وأساليبه وفقا لحاجاتهم ، وممارسة هذه الأنشطة ، وتكييف هذه الممارسات بما يستثير لديهم دوافع الفضول وحب الاستطلاع ، وجعل بيئة التعلم مثيرة وجذابة ومشبعة لحاجات المتعلمين ودوافعهم. يتمثل دور المعلم في : تصميم مواقف التعلم على نحو يجعلها مشابهة لمواقف الحياة ذاتها في صورة مهمات ، وتوفير الفرص للمتعلمين لأداء الأنشطة التي يمارسون فيها المحاولة والخطأ ، ومساعدتهم على تعرف الاستجابات الناجحة ليعملوا على تكرارها وبذلك يقوم المعلم بعملية تقوية آلية للروابط بين المثير والاستجابة، ثم يقوم بتقديم المكافات لهم لضمان تطبيق الاستجابة، كذلك يقوم المعلم بالتصحيح الفوري للاستجابات الخاطئة وعدم تمكين المتعلم من ممارستها حتى لا تقوى بالممارسة ، وينبغي استخدام الطريقة الاستقرائية ، أي التدرج في عملية التعلم من السهل إلى الصحب، ومن الوحدات البسيطة إلى الأكثر تعقيداً ، والسماح للمتعلمين بالتقدم في التعلم وفقا السرعاتهم الذاتية. يتضمن انتقال أثر التعلم تطبيق المعرفة السابقة في فهم المشكلات الجديدة وحلها ،