يُشيد النص بالمعلم ويدعو له بالخير، مُعتبرًا إياه سيف الحق، ودليلاً للعلم والمعرفة، وأباً حانياً يُخرج الطلاب من الجهل إلى النور. يُبرز النص دور المعلم المحوري في ازدهار الأوطان وتقدم الأمم، ويصفه بأنه أساس العلم والمعرفة ونبراس الهدى. يكرر الكاتب تأكيده على عجز الكلمات عن التعبير عن امتنانه للمعلم، مُشبهًا إياه بشجرة ظليلة وثمارها علم، وزهرة تُروي قلوب وعقول الطلاب. ويختتم الكاتب مديحه بذكر فضل المعلم في توجيه الطلاب، وإعدادهم للحياة، ووصفه بالقدوة الحسنة، مؤكداً على أن شكر المعلم لا يُوفي حقه وعطائه الفياض.