شرع النبي بعد وصوله الى المدينة المنورة سنة622 ميلادية في إرساء أسس الدولة الإسلامية فبدأ بتنظيم شؤون الدولة الإسلامية وفق أحكام الشريعة المستمدة من الكتب و السنة وبنى المسجد النبوي الذي أصبح أساساً للتنظيم العمراني للمدينة بإعتبارها مركزاً دينياً وسياسياً وثقافياً وإجتماعياً فكان مكاناً لإقامة شعائر و دار ندوة للتشاور و مكان إستقبال للوفود و عقد الألوية إلى جانب كونه مركزاً علمياً و ثقافياً لتعليم القرآن و السنة.