تزايدت أهمية الأصول غير الملموسة، خاصةً مع استثمار المنظمات بكثافة في تقنية المعلومات لتحويل المعرفة إلى رأس مال فكري يُحسّن الجودة والإنتاجية. لذا، أولت المنظمات اهتمامًا كبيرًا برأس المال الفكري، سعياً لاكتشافه وإدارته وتطويره لتحقيق التميّز وتحسين الأداء. يُعدّ هذا المفهوم حديثاً، حيث ظهر بشكل رئيسي في أبحاث عام 1991 مع مقال توماس ستيوارت. عرّفه ستيوارت في كتابه "Intellectual Capital: New Wealth of Organization" بأنه المعرفة والمعلومات والملكية الفكرية والخبرة المُستخدمة في توليد الثروة.