جهود علماء السياسة الدولية الواقعيين من بعد كينيث والتز، واستحدثت صور جديدة للنظرية الواقعية في إطار التصدي لحملات النقد القاسية والعنيفة التي واجهتها النظرية، وما استتبعه من تغيرات في بنية النسق الدولي، واختفاء العديد من الدول وولادة أخرى جديدة. وهي كلها أمور طرحت تساؤلات عميقة بشان الفعالية التفسيرية للنظرية الواقعية ناهيك عن طبيعة المستقبل الذي ينتظرها.