البر بالوالدين وطاعتهما يُعَدُّ برُّ الوالدين وطاعتهما فرضًا عينًا على كل مسلم ومسلمة، تقديرًا لجهودهما في رعاية وتربية الأبناء. وقد أكد القرآن الكريم على ذلك في قوله تعالى: “وَقَضى رَبُّكَ أَلا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغِيرًا” كما ورد عن النبي ﷺ أنه سُئل عن أحب الأعمال إلى الله، فقال: قيل: ثم ماذا؟ قال: “برُّ الوالدين”، حيث قُدِّم على الجهاد. لذلك، يجب على الأبناء الإحسان إلى والديهم قولًا وفعلًا، والاعتراف بفضلهما، وخدمتهما، 1. الإحسان إليهما: • إظهار الحب والاحترام. • توفير الراحة النفسية لهما، 2. عدم الكسل في برِّهما: • الاهتمام بهما رغم الانشغال. • الاقتداء بالصحابة في تفقدهم لوالديهم. الدعاء لهما: • الدعاء لهما في حياتهما وبعد وفاتهما، كما ورد في الحديث: أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له” 4. البر بعد وفاتهما: