كما يمكن القول أيضاً بأن القبول بسيادة القواسم حكام إمارتي الشارقة ورأس الخيمة على جزيرة أبوموسى وجزيرتي طنب الكبرى والصغرى يشكل دليلاً يدعم امتلاك الشارقة ورأس الخيمة تاريخياً لهذه الجزر ، وباستثناء مطالبة عامة يتبعية جميع الجزر في الخليج العربي بأكمله عام 1840 ، وذلك بعد قيام فارس برفع علمها على جزيرة صري في العام السابـق . كما قدمت فـارس مطالب في عام 1904 خلال حادثة رفع الأعلام ، ولم يقع أول تأكيد لمطالبة فارس با اعتبرته حقاً لها في تبعية أبوموسى حتى جاءت حادثة رفع الأعلام في عام 1904.