يشهد العالم اليوم تحولا هائلا في جميع جوانب الحياة، فقد مست هذه التحولات قطاعات عدة ومن بينها قطاع تكنولوجيا الإعلام والاتصالات بدورها أدت إلى ثورة معرفية تعرف بالثورة الرقمية والمبنية على أسس اقتصاد المعرفة، فكان لها أثر كبير على مختلف دول العالم. إن الجزائر كغيرها من دول العالم، فكان لهذا الأخير فضل كبير في دمج التكنولوجيا الرقمية في عالم الأعمال وإحداث تغيير جذري في تحول الخدمات الأساسية المرتبطة بخدمة الأفراد والمؤسسات من شكلها التقليدي إلى الشكل الإلكتروني الذكي. ففي عشر سنوات الأخيرة شهدت المحاسبة عدة تقنيات أثرت عليها نتيجة انتشار الواسع للرقمنة واستعمال كل ماهورقمي،