من الكلمات الحكيمة التي كثيرا ما تجري على لسان علمائنا قولهم:"من كثر علمه قل اعتراضه"، و تنطبق هذه الكلمة على كل من يحشر نفسه فيما لا الهام له في مساءل العلم و اللغة و الادب فيسيئ إلى نفسه و إلى الناس بما يضهر من جهله و خطئه، و ما يثيره من بلبلة في الرأي و خطأ في الحكم ومن هذا القبيل الجملة التي شبهها بعضهم على اللغة العربية باتهامها بالقصور عن مجارات التطور العصري الحاصل في العلوم و الفنون: حتى أصبحت في عداد اللغات الميتة كالآتينية واليونانية القديمة .