يلخص هذا النص عدة دراسات عربية حول برامج التعرف المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة. تُقيّم دراسة الفواعير (2015) خدمات التعرف المبكر في سلطنة عمان من منظور الأسر، مُظهرةً رضا 78% منهم. وأظهرت دراسة آداب (2022) أهمية التعرف المبكر اقتصاديًا وتربويًا، مُحددةً أهدافه الرئيسية كالتدخل المبكر، تشجيع النمو، وتوعية المجتمع. أما دراسة المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين (2016) فتُقيّم واقع هذه الخدمات في الأردن، مُحللةً 260 مركزًا من 289. دراسة القحطاني (2018) تُقيّم أثر برنامج تدخل مبكر على مهارات لغوية لدى أطفال ذوي إعاقات متعددة، مُظهرةً نتائج إيجابية. وتُسلط دراسة معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا (2020) الضوء على نقص خدمات التعرف المبكر في الزرقاء، خاصةً لذوي الإعاقة البصرية. دراسة المرزوق (2021) تُراجع أدبيات التعرف المبكر على صعوبات التعلم في مرحلة ما قبل المدرسة، مُقترحةً تفعيل نظام رعاية المعوقين وإعداد برامج تدريبية للمعلمين. وأخيرًا، تُدرس دراسة مصطفى وآخرون (2014) استراتيجيات الدمج والتعرف المبكر. يُلاحظ نقص الدراسات في سلطنة عمان في هذا المجال، ما يُبرر الدراسة الحالية التي تسعى لتقديم برنامج تدخل مبكر مُحسّن. تتفق الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في منهجيتها، لكنها تُعتبر فريدة في تركيزها على سلطنة عمان وتقديم نموذج برنامج تدخل مبكر جديد.