ويرى المستشار التربوي الأستاذ مسعد الخالدي أن واقع التعليم في دول الخليج بشكل عام ما زال بطيئاً في التطور رغم الجهود المستمرة، ولكونها من الدول الغنية فينبغي أن يكون تطوير التعليم فيها بخُطا متسارعة تواكب تطور الأنظمة التعليمية العالمية. ويرى الباحث في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم أن تطوير النظام التعليمي في دول الخليج يتطلب التركيز على عدة أسس كفيلة بتطوير الأنظمة التعليمية بشكل متسارع. ويلفت الخالدي إلى أن تطوير المجال التعليمي في دول الخليج أيضاً يحتاج إلى أداء المعلمين والاهتمام الكبير بإعدادهم ووضع البرامج المتطورة التي ترفع مستواهم. وأن تطور مهارات المعلمين والطلاب، فإن ذلك كله يأتي ضمن أسس تطوير النظام التعليمي ومواكبة التطور العالمي".