يلوح الشاعر بضرورة قتال أبي بكر، رافضاً شرعيته في خلافة الرسول الكريم وعدم طاعة المسلمين له سابقاً. يصف الأمر بصعوبة بالغة وخطورة حتى لو تطلب الأمر حرباً فظيعة الثمن، مفضلاً الموت على دفع الزكاة. يعترف الشاعر بعصيانهم ورفضهم للزكاة، لكنه يبرر ذلك بأنهم أهلها أحق بها. يصور الخليفة وجماعة المسلمين بأنهم أجبروا المسلمين على الحرب. يستخدم الشاعر كلمة "المقادة" لتعبير عن ضعفهم وانعدام حرية الرأي. يقرّ بصعوبة الحرب وخطورة نتائجها المحتملة، معتبراً إياها فداءً لما يعتبرونه حقاً شرعياً. يتجلى شعوره بالغربة والمرارة بسبب ضعفه ونسبُه المتواضع بين قومه، مما دفعه للتمرد برفضه للخلافة وادعائه أحقية أبنائه بمال الزكاة. يُظهر الشاعر ولاءً للرسول ﷺ كشخصية لكن هذا الولاء ينتهي بموته، مُستنكراً طاعة أبي بكر باعتباره حكمًا ملكيًا وراثيًا يُقودهم للمهانة. يُحثّ قومه على القتال رغم صعوبة الحرب ومخاطرها المحتملة.