تدور الفكرة في القصة حول الكلب سهم وصديقه فراس. فيكون فراس منشغلًا بلعبة البلايستيشن، فما كان من فراس إلا أن يخضع لرغبته ويذهب معه، وهما في طريقهما يراهما كل من الفتاة والدب والقرصان والعجوز، وجميعهم يركضون وراءهم مسرعين وكل منهم يتخيل في نفسه غاية يتمناها؛ فالفتاة تعتقد أنهما ذاهبان إلى مدينة الملاهي فتلحقهما، والدّبُّ يظنّ أنهم ذاهبون إلى مكان وجود العسل فيركض وراءهم، فينطلقون مسرعين جميعا إلى أن يصلوا إلى شجرةٍ كبيرة. فيتوقف عندها الكلب سهم ويقضي حاجته تحتها ثم ينام نوما عميقا. عندها يقف الجميع في حالة من الصدمة والذهول مما رأوا وتصيبهم خيبة أمل كبيرة؛