على أهميتها وقيمتها ودورها الفاعل، إلا أنه : يصعب مقارنتها ومقاربتها بأنموذج القيادة العمرية، الذي قدم درساً عملياً للمنظمات1) أخرجه مسلم. الآخرين، وفي الوقت نفسه تحرص على معنى التكاتف والتكافل، الذي يحقن التوازن العادل في مساعدة الآخر دون تكاسل وتردد. لقد أظهرت الدولة العمرية أنموذجاً للقيادة ذات الكفاءة العالية في إدارة الأزمة، بمنهج عقلي وإسلامي، كما كشفت عن مدى حرص القيادة على الاهتمام بتكريم الإنسان واحترام حقوقه وحرياته، ولم يقتصر فقط على مجرد عقد الاجتماعات وإطلاق التصريحات).كانت «التجربة الصينية» في مواجهة المجاعة والفقر، حاضرة في أذهان، من ضمن الحلوا، الاستفادة من تجربة الصين ونجاحها في مكافحة الفقر في أراضيها، والانطلاق منها، (۲)۱) ويبقى المطلوب باستمرار : النظر في التجربة العمرية بدقة وعمق وقدرة ودراية وفقه على التعامل مع النصوص والقيم الشرعية، وكيفية تنزيلها على الواقع، ومن ثم تحويلها إلى برامج وخطط عملية. في ضوء الواقع،