التقييم التكويني هو وسيلة لتقييم فهم الطلاب لمواد الدورة. إنها استراتيجية تقييم مستمرة يمكن أن تشمل العديد من الأنشطة، تهدف جميعها إلى خلق فهم لتقدم المتعلم في تحقيق أهداف التعلم. يجب اختيار أنشطة التقييم التكويني بناءً على مادة الدورة التدريبية، ولكن يمكن أن تتضمن سلسلة من الأسئلة السريعة، أو مهام الكتابة التأملية لمدة دقيقة واحدة، أو استطلاعات الفصل الدراسي. أي نشاط أو مهمة تساعد المعلم والطالب على فهم تقدم المتعلم طوال الدورة التدريبية وتزويد المعلمين بالخطوات التالية أثناء التدريس للعودة إلى المفهوم.سيواجه الطلاب تحديات في دراستهم، فقد يجدون صعوبة في فهم موضوع ما أو فهم مفهوم ما. يكاد يكون من المستحيل على المعلم أن يلاحظ معاناة كل طالب ويقدم الدعم اللازم دون استخدام التقييم الرسمي. فيما يتعلق بالتدريس المستقبلي: يمكنهم تزويد الطلاب بملاحظاتهم الخاصةهناك احتمال أن يستمر الدرس أو الوحدة مع الطلاب الذين يفتقرون إلى فهم المكونات المهمة لمخرجات التعلم. سيتم فقدان وقت التعلم الثمين وقد تفشل الوحدة في تحقيق النتائج المرجوة. بالنسبة لتغيير السلوك والبرامج المشاركة في المجتمع، يعد هذا النوع من التقييم أمرًا بالغ الأهمية. يساعد التقييم الرسمي المعلم على التعامل مع الأحداث غير المتوقعة والتفاعل مع الميزات الناشئة. عند عدم القدرة على مراقبة وجمع المدخلات العملية، يمكن استخدام التقييم الرسمي لتحسين تسليم الوحدة وزيادة احتمالية تحقيق نتائج التعلم. وبمساعدة التقييمات التكوينية، يمكن فهم التغييرات العديدة في العملية بوضوح. يمكن اكتشاف الأسباب الصحيحة لما ينجح وما لا ينجح ولماذا يمكن اكتشافها من خلال التقييمات الرسمية. من المرجح أن تكون الوحدة ناجحة عندما يجمع المعلمون المزيد من المعرفة وصياغة المشاريع المحتملة بشكل أفضل. نظرًا لأن التقييمات الرسمية جزء من عملية التعلم، فهي في شكل تقييمات ختامية (مثل اختبارات نهاية الوحدة). فهو يوفر للطلاب القدرة على إظهار ما يعرفونه في تلك المرحلة من عملية التعلم نحو الإتقان، على غرار مشروع الواجب المنزلي.وفيما يلي بعض المشاكل الرئيسية المرتبطة بعدم وجود تقييم رسمي:1. رؤية محدودة لفهم الطلاب2. عدم القدرة على تصميم التعليمات4. انخفاض مشاركة الطلاب5. نقص البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات التعليمية6. زيادة الاعتماد على التقييمات الختامية يمكن أن يؤدي غياب التقييم التكويني إلى محدودية الرؤية في فهم الطلاب، وانخفاض القدرة على تصميم التدريس، وانخفاض مشاركة الطلاب، ونقص البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات التعليمية، وزيادة الاعتماد على التقييمات التلخيصية، يمكن أن يساعد تنفيذ ممارسات التقييم التكويني في معالجة هذه المشكلات والمساهمة في خلق بيئة تعليمية أكثر فعالية وتتمحور حول الطالب.