مدينة آشور التاريخيّة هي مدينة تاريخيّة أثريّة مُوغِلة في القِدَم، تقع في العراق في المنطقة التي تقع عليها قلعة شرقاط حاليّاً، حيث كانت تُعتبَر العاصمة الأولى للحضارة الآشوريّة، وذلك قبل أن ينقل الملك (آشور ناصربال الثاني) عاصمة البلاد إلى منطقة نمرود المعروفة كذلك ب(كالح)، بالإضافة إلى أنَّها تُمثِّل واحدة من أهمِّ المراكز الحَضَريّة في الجزء الشماليّ من العراق، ويعود تاريخ مدينة آشور إلى نحو 10, وقد شَهِدت خلال تاريخها القديم نشاطاً حضاريّاً، وانهارت بحلول عام 605ق.م.[١] وتُعتبَر الحضارة الآشوريّة من الحضارات العريقة؛ وقد ساهمت بشكلٍ كبير في تأسيس البُنية الأولى لعِلم الفلك، وتميَّز الشعب الآشوريّ بالقُوَّة، حيث برع الآشوريّون في صَيْد الأُسُود، وتميَّزوا بفنِّ النحت على الصَّخر، كما أبدعوا في تطوير، ومن الجدير بالذكر أنَّه قد تناوب على حُكم مدينة آشور العديد من الملوك، ومن أشهرهم: الملك آشور ناصربال الثاني (884-858ق. والملك سنحاريب (705-681ق.