ضبط المثير هو ضبط السلوك من خلال التحكم بالمثيرات التي تسبقه الا ان ذلك لا يعني ان المثيرات السابقة للسلوك الاجرائي تستجره فحدوث المثير السابق للسلوك الاجرائي لا يعني ان السلوك سيحدث بالتأكيد . غالبا ما تحدث بعض السلوكيات في ظروف بيئية معينة وعلى ذلك فإنه يمكن تقليل تلك السلوكيات من خلال تعديل الظروف البيئية التي تحدث فيها ، وهو ما يسمى هذا الإجراء بتغيير المثير ، يجب التحكم و ضبط المثيرات البيئة الخارجية المحيطة بالطالب والمؤثرة في عملية التعلم مثل ( إزالة جميع مشتتات الانتباه بقدر الإمكان - ضبط الإضاءة و الحرارة بالغرفة ) أو التحكم في المثيرات الداخلية ( الجوع – الألم – العطش – الهياج و الاستثارة ) إزالة المثيرات التمييزية ( التي تهدى إلى السلوك غير المرغوب ) و الذى يتم تحديده من خلال التحليل السلوكي (السوابق) ، أي الهدف هنا وضع قيد ضابطة تسهم في الحد من تأثير مجموعة من المثيرات البيئية ( الداخلية أو الخارجية ) القبلية التميزية ( لا يمكن إزالتها بصورة كاملة ) و التي تهدى بصورة أساسية و مباشرة بشكل إجرائي إلى السلوك غير المرغوب فيه ، ومن خلال ملاحظة المثيرات البيئية المحيطة بحدوث السلوك مثال : الطالب المفرط في الأكل يحتمل أن يأكل في مواقف كثيرة ( المثيرات البيئية القبلية التميزية ) " مشاهدة التليفزيون – تناول مشروب- الجلوس مع الآخرين – المذاكرة – اللعب ) و هي التي تهدى بصورة أساسية و مباشرة بشكل إجرائي إلى السلوك غير المرغوب فيه ( النهم في الأكل )، إدخال مثيرات تميزية ( تنزع إلى كف السلوك غير المرغوب و/ أو تهدى إلى السلوك المرغوب ) أي الهدف إدخال ( عن قصد ) مثيرات بيئية (داخلية أو خارجية ) قبلية تميزية التي تنزع إلى كف السلوك غير المرغوب و/ أو تهدى إلى السلوك المرغوب ،