ورغم غياب المعاجم المزدوجة والقواميس المختصة إلا أن مترجمي ذلك العهد كانوا يلجأون من أجل سد هذا الفراغ إلى التكاثف والتكامل من خلال الاعتماد على العمل الجماعي المثمر بين أصحاب جميع التخصصات والاختصاصات فكانت النتائج مبهرة وإيجابية إلى حد كبير، وقد تجلى ذلك في الترجمات المنجزة والتي كانت على قدر كبير من الأمانة العلمية والجودة الترجمية.