القوات المخصصة للدفاع عن المؤتمر والمرابطة حول قصر التويلري. الملك السويسري هناك قبل 3 سنوات، عندما قتل 100 حارس من أصل ۹۵۰ أثناء دفاعهم عن القصر ضد وأدرك أن الوسيلة الفضلى للدفاع عنه هي باستخدام المدفعية فأمر ضابطا شابا من سلاح الفرسان بأن يحضر ما تقع عليه يداه من المدافع الضخمة، ريم الفرنسي - قتل في الهجوم ألف وأربعمائة ملكي، ونجا من تبقى منهم بحياته يقول المؤرخ الاسكتلندي من القرن التاسع عشر، الشوارع في ذلك اليوم بنفحة من مدفع. أدت هزيمة الملكيين على يدي نابليون إلى القضاء على التهديد الذي كان يقلق راحة المؤتمر وحصول بونابرت على شهرة مفاجئة ومكافئة مالية ضخمة مكنته من النهوض بنفسه مجددا وعينه الأخير قائدا عاما في الجيش. في نابليون إلى رتبة "قائد الداخلية" وعهد تعلق بونابرت بأرملة أحد قادة الثورة،