تعد الزيادة الهائلة في حجم النفايات بكل أنواعها، وعلى اختلاف مصادرها، وقد أثرت هذه الزيادة في النفايات بشكل سلبي على النظام السيلي وعلى الجانب الاجتماعي والصحي والاقتصادي للمجتمعات، حيث تواجد مؤسسات إعادة التدوير أمرا ضروريا لما لها من أهمية تنعكس على إدارة النفايات في عصر العولمة، تعد إدارة النهايات وإعادة تدويرها جانبين حاسمين في المحال الأكبر للاستثمارات البيئية ومع تزايد الوفي بالحاجة إلى التنمية المستدامة حطي هذان المجالان باهتمام كبير من المستثمرين، إن تزايد عدد السكان وما يترتب على ذلك من زيادة في توليد النفايات جعل من إدارة النقابات وإعادة تدويرها أمرا ضروريا للحفاظ على البيئة، وقد أدى ظهور التقنيات المبتكرة والمبادرات الحكومية إلى تحويل هذه القطاعات وجعلها فرصا استثمارية جذابة وبعد الأبحاث والدراسات توصلوا إلى أن هناك بعض الطرق المعالجة هذه المشكلة أو الحد منها، وقد جاءت هذه الدراسة لإبراز الدور الهام الذي تلعبه عملية إعادة تدوير النفايات في التحكم في المشكلات التي تطرحها النقابات بما يتماشى مع مبادئ التنمية المستدامة،