• فقد أصبح علم النفس قادرا على دراسة سلوك الحيوان و الاطفال والمضطربين عقليا ولازال أثر المدرسة السلوكية باقيا في علم النفس الأمريكي :" بحوث 'هل' و 'سنكر' و وسائل العلاج السلوكي وعلاج الاضطرابات السلوكية بحيث بين نظرة البنائية و دراستها الشعور بالتأمل الباطني و التحليلية وحتميتها البيولوجية السلوك وطرق دراستها من تداعي و اخراج ما في مخازن اللا شعور كان هناك صوتا ينادي بعدم واقعية هذه المدارس طالبا و مشددا على انتهاج طرق موضوعية و أكثر علمية بعيدا عما سبق من أمور فلسفية لا تستطيع ملاحظة السلوك وقياسه ٫ سواء كان شعوريا بنائيا أو لا شعوريا تحليل. من هنا انطلقت مسيرة السلوكية حاملا رايتها مؤسسها الأول 'واسطون' الذي كان يرى أن الفرد كائن يستقي سلوكه بحتمية بيئية و لا يرى أن هناك ما يسمى عوامل داخلية أو بالأحرى فإنه ليس هناك أي داعي لدراسة أي عوامل أخرى باعتبارها مؤثرة أو صانعة السلوك.