كما يجمع معظم المؤرخ ن والعلماء ع أن الإ سان بدأ حياتھ بدو ا وظل ع بداوتھ وتجوالھ الذي ا تم ح استقرع شواطئ الأ ار عد اك شافھ للزراعة، وتحديد خصائصھ و تلك المجتمعات والقبائل ال ع ش حياة تقليدية، القبائل بحالات بدائية متوحشة عض الأحيان مقار ُوا ا عن أنفس م أما طي وجعل م مخادع ن و اذب ن والبدو يدافعون ّ وإذا ان ا ضر ل ذا أعطى ابن خلدون أ مية كب ة للعمران )4 )يح مون حقوق غ م فالبدو لا يؤمنون إلا بلغة السيف. ب مقدمتھ سماه البدوي حيث خصص با والأمم الوحشية والقبائل وما عرض « العمران البدوي و وإذا تأملنا ذا الباب نجده يت ون من أ م عناصر ت و ن المجتمع البدوي )5«)ذلك من الأحوال عن العمران، م ا الفصل الثالث ذا الباب نجد مجموعة من الفصول " أن البدو أقدم من ا ضر وسابق عليھ وأن البادية أصل العمران والأمصار مدد ل ا". امتداد ي ُسبق البدو عن ا ضر، للعمران البدوي أو بالأحرى لا ي ون ناك عمران حضري إلا بوجود العمران البدوي، فالضروري وا ا ع الف ؤلا«كما ستعمل صاحب المقدمة مصط البدو بمع سك البادية، ُ سع لما لا ي سع لھ ا واضر من المزارع والف ولابد إ البدو لأنھ م و طلق العرب اسم )6«)والمسارح ل يوان وغ ذلك. ُ لقية وأنماط السلوك الفردي، وا ما لأ ل