لطالما جسدت " شركة سامسونج " قيمها الأساسية بين الإنسانية، إلى جانب فعاليات المواطنة والاستدامة، التي تركز عبرها على خدمة الناس بما لا يقتصر على الزبائن، بل وبما يمتد ليشمل أبناء المجتمعات المحلية التي تعمل ضمنها، والتي ترتكز عليها في تأدية مسؤولياتها المؤسسية المجتمعية بما تتضمنه من تأثيرات تحرص على تناغمها مع مبادئ وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، واضعةً على عاتقها مهمة تلبية احتياجاتهم ومساندتهم لتجاوز أي تحديات، ومع الاحتياجات الصحية والاجتماعية التي ظهرت على السطح نظراً لتبعات أزمة جائحة "كورونا" التي تعد الأزمة الأكثر صعوبة التي يواجهها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، والتي ألقت بظلالها المثقلة بالأعباء والصعوبات على القطاعات والشرائح المجتمعية كافة في بقاع العالم، فقد التزمت "سامسونج إلكترونيكس" بالمساهمة الفاعلة في تخفيف هذه الأعباء والصعوبات وتحديداً على القطاع الصحي، خرجت الشركة بمبادرة إنسانية ولدت من قلب المعاناة التي لم تزد الشركة إلا إلهاماً وإنسانية؛ لمركز للرعاية الصحية العامة للعناية بالمصابين بالفيروس التاجي ممن لم تظهر عليهم سوى أعراض خفيفة أو أولئك الذين لم تظهر عليهم أي أعراض، محولةً المدينة لموطن لأبرز أعمالها المؤسسية المجتمعية وأكثرها انخراطاً في مواجهة الأزمة. والذي استقطب متطوعين كثرا حتى من قبل الأطباء والكوادر الطبية،