وكذا قيام النبي خطيبًا في حجة الوداع مقررًا مبدأ العدل، مبتدئا بقرابته: «ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث، كان مُسْتَرْضَعًا في بني سعد فقتلته هذيل، ربا العباس بن عبد المطلب، والاستثناء إنما يلحق الأوصاف لا الأشخاص(٣)؛ فلا يُستثنى شخص من عقوبة لسبب شخصيّ،