لقيام التغريب في البلاد الإسلامية أسباب كثيرة من أهمها: 2ـ استعانة بعض المسؤولين والمؤسسات من المسلمين بعلماء غربيين في شتى المجالات وبعضهم في مجال التوجيه والمسؤولية وهذا بخلاف هدي المسلمين فقد كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أحد عماله حين طلب إليه أن يستعين بنصراني ماهر فكتب إليه "هبه مات". 3ـ عدم مراقبة تحركات النصارى في بعض البلدان الإسلامية وإطلاق الحبل على الغارب لهم يقيمون احتفالاتهم وأعيادهم ودعاياتهم ودعواتهم بل ويحضرها بعض المسؤولين المسلمين لمباركتها بحجة التلاحم الشعبي والتسامح الديني. 4ـ ابتعاث بعض الدارسين إلى الغرب ليتعلموا شتى العلوم ومن الغريب – حسب ما يقال – أن بعضهم يذهب لدراسة بعض العلوم الإسلامية واللغوية والتاريخية. 7ـ ترجمة الكثير من الكتب الغربية إعجابا بأشخاصها وتوزيعها في كل بلد للكبار والصغار. 8ـ وقوف النصارى في كل بلد إلى جانب الغرب وإظهار إعجابهم بهم وتحبيبهم إلى نفوس الناس وهم بمثابة العيون للغرب.