فعندما تهدي أحدهم وردة فإنك تقول له :(( أنا أحبك . وما ينطق به قلبك ومشاعرك ، كمشاعر حب تريد أن تعبر عنها ، فتجد الشخص المعطى ترتسم على وجهه الابتسامة وعينيه متلألئة ، يقول ابن المعتز : بَياضٌ في جوانبه احمِرارٌ كما احمرّتْ من الخجلِ الخدودُ فعندما تهدي وردة شعور جميل ، ولكن ليس كل من يهديك وردة يحبك ، فالحب هو غريزة فطرية فيها مشاعر وأحاسيس تنبع من قلبك ومن أعماقه كالدم فالوريد ، فعندما تحب ليس فقط أن تهدي شخصاً ما وردة أو هدية ، وإنما تشعر بمشاعره وبما يدور في قلبه ، فالحب ، الحب بين الزوجين هو تجسيداً لكل شيء جميل ، واهتمام وتفاهم . الزوجين يربطهم عقد ، وروحين منفصلتين ، فتقربهم من بعض ليصبحا SN . ليقوما بحل تلك الاختبار. السكينة هي قيام كلّ منهما بتقديم الراحة والطمأنينة ، والاستقرار ، والاهتمام بأمور بعضهما البعض ، فإنهما يقوما بالتحاور واستشارة بعضهما البعض حول ذلك الموضوع ، وعندما يقع أحد منهم في مشكلة ما ، فإن الطرف الآخر يقوم بمواساته ويساعده بتخطي تلك المشكلة بتقديم الحلول له وينصحه ، لأنه يقطن في داخلهم . فالرجل أصله من طين والمرأة خلقت من ضلعه . يقول (جان جاك روسو ):- و الحب بينهما هو مساندتهما لبعضهم البعض في السّراء والضّراء. فعليها أن تهتم بمنزله ، ومأكله، ومشربه ، لأن الرجل كالطفل يحب من يهتم به . يقول ( وليم شكسبير): في الحب نكون كالأطفال ، لا نحسن التفكير ولا التحمل ، يفرحنا الاهتمام ويبكينا الإهمال. و أختاً تساعده عندما يطلب منها معروفاً تنفّذه ، فهكذا تكون الزوجة المحبة لزوجها. الوردة الأولى : تغيب مؤقتاً؛ فالغياب والسفر أحياناً يجدد الحب والشوق . الوردة الثانية: الصراحة راحة للزوجين ، فلابد من التصارح ، والبعد عن الكتمان ، فكم من مشاكل تعالج بالصبر ، الوردة الرابعة : الاهتمام بالآخر وترك الاهمال يجلب السعادة والاستقرار ؛ لأن النفوس تحب من يهتم. الوردة الخامسة : استحضار قاموس كلمات الحب ، فالحب يتجدد بالمفاجآت والهدايا ؛ لأن المفاجآت تكون بداية صادقة ولا تدوم ، وحتى بعد مرور السنوات .