- فمنهم من رأى أن الشريعة حاكمة على جميع أفعال العباد، فلا يخلو ولا حركة ولا سكون يدعى ، 6 إلا والشريعة حاكمة عليه إفراداً وتركيباً ) (1) . تامة، وممن قال بهذا الإمام الشافعي ، وابن السمعاني . قال ابن السمعاني : «لا بد أن يكون الله تعالى في كل حادثة حكم إما بتحليل أو بتحريم» (٢) وفي موضع آخر: «إنا نعلم قطعاً أنه لا يجوز أن تخلو حادثة عن حكم الله تعالى منسوب إلى شريعة نبينا محمد الله . يبينه أنه لم يرد عن السلف الماضين أنهم أعروا واقعة عن بيان حكم فيها الله تعالى وتقدس .