يشهد العالم متغيرات وتطورات متزايدة في مختلف المجالات فرضت على المنظمات بمختلف تخصصاتها مواجهة عدة تحتديات،وتماشيا مع كل الظروف والتطورات المحيطةبالمنظمات ظهرت مفاهيمإدارية جديدة كانت بمثابة الحلول أو أوالسبل التي تمكن المنظمات من البقاء واالستمرار.ولهذا فإن التغيير التنظيمي هو عملية التحول من وضع حالي إلى وضع آخرمرغوب فيه،خطةتستهدف زيادة فعاليةالمنظمة وتحقيق أهدافها،وتحديد المواءمة المرغوبة مع بيئتها،جوانب منها الوسائل التكنولوجية والهيكل التنظيمي ومهام ووظائف العامل،السياسيةوالإجتماعية التي لها تأثير على أداء المنظمة.فالتغير التنظيمي من أصعب الأمور في التعامل معه بسبب مقاومةالعاملين له،وبالتالي تتعدد الإستراتيجيات التي تتخذ الإدارة من أجل إقناع العاملينووضع أساليب للتقليل من مقاومتهم وتقبلهم للتغيير.وأما أداء العاملين وتنميته وتطويره،فإن محل الإهتمام هو مايتأثر به هذا الأداء من فعل التغييرإذ أن الفرد هو المحور الرئيسي الذي يجب أن تنصب عليه جهود المنظماتفالمنظمات التي تسعى لتحقيق النجاح هي تلك التي تعمل على التأثير على أداء أفرادها وعلى توجيهه نحو تحقيق أهدافها.