طرق تدريس وأنشطة التربية البدنية للأطفال تتعدد طرق تدريس التربية البدنية للأطفال، أولا: طريقة طرح الأسئلة/ حل المشكلات (تفاصيل أكثر عن طريقة طرح الأسئلة /حل المشكلات مرفقة في عرض البوربوينت المرفق في البلاك بورد) حظيت القصة بأهمية تربوية كبرى في جميع مراحل التعليم والتعلم، وشائق، والقصة الحركية هي القصة التي تتطلب من الأطفال التعبير بالحركة وما تشتمل عليه من معان وحركات تساعد علي زيادة إدراكهم العام؛ وتعرف القصة الحركية بأنها مجموعة من الأحداث المتسلسلة والمشوقة والمثيرة لها بداية ونهاية ولها أبطالها وزمانها ومكانها، وحب التقليد ، ويجب أن تحتوي القصة الحركية في محتواها على حركات بدنية متنوعة ذات أهداف مختلفة لخدمة الواجب الحركي المطلوب من تنفيذ القصة، فهي مليئة بالخيال والحركات البدنية التلقائية التي يعبر بها الأطفال عن إحداث القصة، مما يساعد على الإدراك والتخيل عند سماعهم النداء من المعلم، والحجل، كما يجب أن تشمل القصة على التمرينات البنائية والمهارية التي تقدمها القصة على شكل إحداث تخيلية يتم فيها تقليد حركات الأشياء والطيور والحيوانات بصورة بسيطة وسهلة بحيث يترك للطفل حرية التعبير الحركي عن كل حركة وفق تخيلاته للأشياء ، وهي لا تحتاج إلى درجة كبيرة من التركيز، إذ من الممكن الاستعانة بالمقاعد الصغيرة والأطواق والمكعبات، وكذلك الأوضاع الأساسية في التمرينات، والتي لا يستساغ إعطاؤها في شكلها التقليدي الجامد فعن طريق القصة الحركية يسهل تنفيذ الأنشطة الحركية بشكل تربوي حركي ممتع ومفيد . وتسلق ، ورمي . والصدق ، وكذلك إثراء المعلومات في برامج الأنشطة التربوية الأخرى من خلال ربطها مع النشاط الحركي الوارد في أحداث القصة . مكونات القصة الحركية: 1. تمرينات بدنية تتميز بالبساطة والسهولة، وبعيدة عن التعقيد، 3. حركات مقصودة لتنمية عناصر اللياقة البدنية المطلوبة لهذه المرحلة السنية، الخ من عناصر اللياقة البدنية التي تناسب مرحلة نمو الطفل. ويجب مراعاة ما يلي عند تنفيذ القصة الحركية: 1. تحكى القصة إجمالاً بالكلمات فقط دون الحركة، على أن يصاحب الطفل بالتقليد لنفس الحركات التي يؤديها / المعلم/ المعلمة؛ ولكن بشكل تعبيري من خياله. 4. يمكن بعد السرد بالكلمات يترك للطفل ترجمة المواقف إلى حركات رياضية يختارها هو، أهم النقاط التي يجب مراعاتها عند استخدام طريقة القصة الحركية: ومن المعلوم إلى المجهول، الهدف الانفعالي العام: الشعور بالشجاعة وتنمية الخيال والنظام والثقة بالنفس. أعدت بلدك سفينة فضاء إلى القمر، وهبط رجال الفضاء من سلم السفينة، ولمسوا القمر، الإحماء: - استعد: سوف تتحرك السفينة للانطلاق في الفضاء. انثناء) لف الجذع مع مد الذراعين عالياً هيا يا أطفال ننطلق بالسفينة للوصول إلى الفضاء. - استعداد: هيا يا أطفال نهبط على سطح القمر. - وقوف ، تبادل ثني الذراعين مع ثني الجذع أماماً أسفل ببطء . - وقوف فتحاً الذراعان عالياً ، تبادل ثني الذراعين على الصدر . تحريك الذراعين بالتقاطع أمام الصدر . - إقعاء الذراعين عالياً ، - وقوف الذراعان عالياً ، الجري أماماً ثم الوثب مع فتح الرجلين جانباً ورفع الذراعين مائلاً عالياً ، والآن يستقبلنا الناس فرحين برجال الفضاء بعد عودتهم سالمين . وزيادة معرفة الطفل بالبيئة الريفية. أحداث القصة: والهواء النقي، وعند وصولهم استراحوا بعض الوقت، الهبوط من السيارة بعد الوصول لأخذ الاستراحة: (وقوف) الوثب للهبوط من ارتفاع (أي مقعد) الوصول إلى المنزل والدخول: (وقوف) الجري في المحل، أو في مساحة متيسرة من الأرض. ويمكن من خلال أي قصة من قصص الأطفال خلق مواقف حركية تؤدي إلى تنمية عناصر اللياقة البدنية عند الطفل علاوة على إكسابه بعض الخلق والعادات الطيبة التي تؤثر في سلوكه، حيث إنه في مرحلة من مراحل السن تكون الأطفال مولعة بالقصص والتقليد، وأي مواقف تذكر لهم من خلال قصة تلقى قبولاً لدى الأطفال. تعتبر الألعاب الصغيرة أحد الأنشطة الهامة في برنامج التربية الحركية للطفل، فكلما زاد نشاط الطفل كلما زادت الفرص المتاحة لنموه وتعلمه، وكلا الجنسين على السواء، وهي لا تحتاج إلى شرح طويل، أو قوانين معقدة، كذلك تلعب دوراً بارزاً في نمو الطفل من النواحي البدنية والحركية والعقلية والانفعالية والاجتماعية. وبالتالي فهي تناسب الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية لملائمتها لقدراتهم وميولهم، وتعتبر وسيلة هامة في تنمية اللياقة البدنية للأطفال، وأصبحت الألعاب الصغيرة وسيلة فعالة ومؤثرة في تربية الطفل والنشء، ويغلب عليها الطابع الترويحي والتنافسي، ويصحب السرور والبهجة في الأداء، حيث أن الأب والأم يمكن أن تجمع شمل أسرتها حول لعبة مسلية نافعة، وتلقى قبولاً عند الصغار والكبار. وهي ألعاب بسيطة التنظيم والسهولة في أدائها تصحب البهجة والسرور، تحمل بين طياتها تنافس شريف، في نفس الوقت لا تحتوي على مهارات حركية مركبة، أهمية ومميزات الألعاب الصغيرة: 1. لا تتطلب عند ممارستها قوانين وقواعد تنظيمية معقدة. 3. تتصف بالمرح والسرور والحيوية لوجود عامل المنافسة. وكل الأعمار. والإمكانيات المادية. 6. يمكن ممارستها في مساحة صغيرة من الأرض، ولأي عدد من الأطفال. 7. لا تحتاج لوقت طويل من حيث الإعداد والشرح، ويمكن فهمها بسرعة وبدون عناء. 8. تعمل على تطوير النواحي الحركية والوجدانية والمعرفية والانفعالية للطفل. أهداف الألعاب الصغيرة: بعد أن أصبحت الألعاب الصغيرة جزءاً مهماً من النشاط الحركي للطفل، وأصبحت ضمن أساسيات كل منهاج تربوي يعمل على تكوين شخصية الطفل وإكسابه مختلف الصفات والسمات السلوكية الحميدة التي تعمل على إعداد المواطن الصالح، ويمكن تلخيص أهداف الألعاب الصغيرة فيما يلي: • المهارات الحركية الأساسية: والتي تشمل على المهارات الحركية الانتقالية كالمشي والجري والتزحلق والحجل، وكذلك حركات المعالجة والسيطرة كالركل والضرب والرمي واللقف. • القدرات الإدراكية: تعمل الألعاب الصغيرة على نمو الإدراك والقدرات الحركية للطفل من حيث تمييزه للإدراك السمعية والبصرية والحركية، والدقة، والتوازن، والتحليل، يكتشف ويتعلم المفاهيم والمعارف والمعلومات عن النشاط الذي يمارسه، كذلك يمكنه أن يكتشف ويحلل، ويشتمل المجال الوجداني على تنمية الجوانب الاجتماعية التي لها الأثر في نمو السلوك وترسيخ القيم والاتجاهات. خصائص الألعاب الصغيرة. 6. ليست لها هيئات رياضية تشرف على نشاطها. 7. قد يمارسها الكبار مع الصغار. 8. لا تتطلب إمكانيات كبيرة لممارستها. 9. قد تمارس بأدوات أو بدون أدوات . تتعدد أنواع الألعاب الصغيرة، ويمكن أن تكون على النحو التالي: 2. ألعاب لياقة بدنية: وتشمل على الدفع والتوازن والرشاقة والقوة. إن ممارسة وأداء الألعاب الصغيرة لا يتطلب أدوات كبيرة أو كثيرة، أو أدوات ذات طابع خاص، والتي تكون في متناول كل معلم أو معلمة مثل الأطواق والعصي، كما أنها لا تتطلب مساحات كبيرة، فيمكن أن تؤدي في ملعب صغير، أو في صالة أو في حجرة النشاط. وكذا طرق احتساب النقاط وتحديد النتيجة،  الأدوات المتاحة. 1. معرفة اللعبة جيداً قبل تعليمها (نواحي الأمن، 2. الإعداد والتحضير للألعاب (تخطيط الملعب، 3. تقديم اللعبة بكل حيوية وبحماس حتى ينعكس ذلك على الأطفال. 4. الإيجاز في شرح اللعبة وسهولة العرض. 5. تنفيذ قواعد اللعبة بدقة وحيادية تامة. 6. مراقبة الأطفال لعوامل الأمن والسلامة. 7. التنويع في الألعاب لزيادة الحماس والتشويق. وهي بسيطة وسهلة وتمر بالخطوات التالية: نماذج من الألعاب الصغيرة تتابع التمرير فوق الرأس: وصف اللعبة: يقسم الطلبة إلى مجموعات تقف في شكل قاطرات ، عند سماع الإشارة يمرر الكرة من فوق رأسه إلى اللاعب التالي، وهكذا يستمر اللعب حتى يعود الجميع إلى أماكنهم الأصلية، البحث عن مكان: وصف اللعبة: ينتشر الطلبة في الملعب وعند سماع الإشارة يحاول كل لاعب سرعة احتلال مكان داخل الدائرة بشرط ألا يلمس الخطوط المحددة للدائرة أو الطوق عند وقوفه،