آلـت مؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصّر على نفسها منذ البداية الاضطلاع بدور محوري في دفع عجلة التنمية الاجتماعية بإمارة أبو ظبي، وقد أخذت على عاتقها في سبيل تحقيق ذلك تحمل مسؤولية كبرى باعتمادها منهجية الرعاية المتكاملة في مجالات الرعاية الاجتماعية والاستشارات القانونية وإدارة الثروات وتنميتها لشريحة على درجة عالية من الأهمية في المجتمع ألا وهي شريحة القصّر والمحجور عليهم ومن في حكمهم.فمنذ تأسيسها في العام 1993 بتوجيهات سامية من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، جاء التكليف السامي للمؤسسة بالقيام على تأمين سبل الحياة الكريمة للقصّر ومن في حكمهم من المواطنين ورعاية مصالحهم والمحافظة على أموالهم وتنميتها وفق أحكام الشريعة الإسلامية.