اهمية الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، روفر الفلسفة الأساسية لعدد واسع من الصكوك الدولية والإقليمية الملزمة قانونا والتي تستهدف حماية الحقوق والحريات يعلنها هذا وقد جاء في إعلان طيران الذي اعتمده المؤتمر الدولي الأول لحقوق الإنسان في 1968 الذي اتفق على أن " الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يمثل تغاها تشترك فيه شعوب العالم على ما لجميع أعضاء الأسرة البشرية من حقوق ثابتة مذيعة الحرمة ويشكل التزاما على كاهل أعضاء المجتمع الدولي " وفي الأعوام الأخيرة ازدا ميل هيئات الأمم المتحدة عند إعداد صكوك دولية في ميدان طرق الإنسان ، ورفعته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي شكن من اعتماده إلا في عام 1966 بموجب القرار رقم ( 2200 ) أو ( د -21 ) وفي الثالث من كانون الثاني ( يناير ) 1976 وضع العهد محل التنفيذ وذلك بعد پداع وثيقة التصديق او الانضمام الخامسة والثلاثين لدى الأمين العام للأمم المتحدة وبلغ عدد الدول التي صنفت على العهد وانضمت إليه حتى عام 1996 ، ويعد هذا الحق أساسيا للتمتع بسائر الحقوق الأخرى ويشكل حجر الزاوية ويمهد لكاف والعقوبات السالبة للحرية الحق في عدم التعرض للتعذيب أو للعقوبات أو للمعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة . ٨]اوهي حقوق مكفولة لكل شخص بوصفه طرفا في المجتمع و هي حقوق ضرورية لصون كرامة الإنسان وتطور شخصيته مما يلزم كل دولة بالعمل على توفيرها بفضل المجهود الوطني و التعاون الدولي ويحسب الإمكانيات المتاحة في كل دولة . ٥الحق في الحماية الاجتماعية وفي مستوى معيشي لائق وفي بلوغ أعلى معايير يمكن تحقيقها من الصحة البدنية والعقلية الحق في تعليم و التمتع بمزايا الحرية الثقافية والتقديم العلمي ويؤكد العهد على ضرورة وضع بوتين تضمن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أن تكون حقيقية بالنسبة للجميع انها ستصبح كذلك ، وفي الواقع فإن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعاني من واقعة صدوره في شكل قرار عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ويفتقر بالتالي إلى أية قوة ملزمة في غياب إجراءات التصديق من قبل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية ، ذلك لأنويتضمن القيم العالمية التي تشكل النواة الرئيسية لأي تطور وأن صمدور الإعلان وأن كان يمثل مرحلة في صياغة القانون الدولي الحقوق الإنسان إلا أنه يملك المرحلة التي لا يمكن الانطلاق بدونها ولقد حاز الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبولا واسعا وقرة حقيقية لدي جميع الدول بها في ذلك تلك التي امتعته عن التصويت وكذلك لدي المنظمات الحكومية وغير الحكومية الوطنية منها والدولية ،