يرتكز هذا الأسلوب على قدرة الحواس على نقل الأفكار الدقيقة عن العالم الخارجي، ويعد الحدس الأداة الأساسية في الاستدلال العقلي. يتميز الاستنباط بانتقاله من الكل إلى الجزء، أو من العام إلى الخاص، ويبدأ من مسلمات أو نظريات لينتقل منها إلى ما ينطبق على الجزء المبحوث. يمر الاستنباط بثلاث خطوات: المقدمة المنطقية الكبرى، والمقدمة المنطقية الصغرى، والنتيجة. مثال على ذلك، إذا كان لدينا مبدأ عام في الإدارة يقول إن كل المؤسسات التي تطبق الفكر الإداري الاستراتيجي تتمتع بقدرة تنافسية عالية، وكانت مؤسسة "العودة" تطبق هذا الفكر، فإن مؤسسة "العودة" تتمتع بقدرة تنافسية عالية. أما الاستقراء، فهو عملية ملاحظة الظواهر وتجميع البيانات عنها للتوصل إلى مبادئ عامة وعلاقات كلية. ينتقل الباحث في هذا الأسلوب من الجزء إلى الكل، أو من الخاص إلى العام، حيث يبدأ بتعرف على الجزئيات ثم يقوم بتعميم النتائج على الكل.