عندما تبدأ هويتك بتجاوز الجسم تبدأ في معاينة البعد الخفي أو الباطني أي البعد خارج الكون العادي، إنك تعاين النور وأحياناً يسطع هذا النور حرفياً سطوع نور ألف شمس. يشحنك بالطاقة يعيد صنعك يرويك. هذا ما أسماه الاختصاصيون الطبيعة "القدسية" للروح اللطيفة. هذا سبب تصوير القديسين عالمياً بهالات من نور تحف برؤوسهم. عبر التفتح التأملي مع الروح وتبدأ لقاء مباشراً معها مع ماهيتك نفسها . إنها تدرك بوضوح ما يحدث لحظة إثر لحظة وبذلك تتجاوز اللحظة. إنها تفوق هذا العالم وتبدأ بالتشبه بالألوهة. تصير لديها إطلالة مقدسة بحيث يمكنك التعبير عنها.