النص الذي بين أيدينا من القصص الاجتماعية التي نجحت في إيصال معاناة العجزة الذين قضوا سنوات عمرهم في العمل والتربية فوجدوا أنفسهم في آخر أيامهم في الشارع. وقد صاغت ”رضوى عاشور” هذا الموضوع في قالب سردي قصير انصهرت فيه مكونات السرد انصهارا جميلاً ومؤثرا تداخلت فيه عوالم الحركة الظاهرة والباطنة، فلا أقل من اعتراف بالجميل واهتمام بالجذور.