أينما ولى الإنسان وجهه وأينما وضع بصره في ملكوت الله إلا ووجد الكون قد نطق بآيات الجمال فما من كائن إلا تجلت فيه عظمة صنع الله تعالى لهذا دعانا الله تعالى إلى النظر في خلقه لنستدل على قدرته تعالى وإلى حكمته في التسوية كما أن على المعرضين عن آياته والغافلين عن تدبر ملكوته غفلتهم وإعراضهم فحق البيئة التي خلقها الله جميلة أن يتأمل فيها الإنسان فيعظم الله ويسبحه