اتبعت الجزائر سياسة قومية وعروبية تجاه فلسطين، مستندة إلى تاريخ ثوري مشترك، وذلك في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية معقدة، كما ساهم هذا السياق في تبني سياسات مناهضة للهيمنة الأجنبية، حيث اعتبر القادة الجزائريون أن الاستعمار الفرنسي كان سببًا في ضعف النمو الاقتصادي للبلاد رغم حصولها على السيادة السياسية.