كتاب المنهج التكاملي لكفالة حقوق الطفل جات الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل الصادرة في عام 1989 برؤية مستحدثة في تناول ناشدت الاتفاقية الدولية الدول بالالتزام وحققت الدول العربية ومع ذلك مازالت الدول العربية تواجه صعوبات جمة في وفي إطار الجهود الدولية التي تبذل على المستوى الدولي لتحقيق تطبيق متكامل لحقوق المنظمة بإتباع منهج خاص اصطلح على تسميته بالمنهج الحقوقي قائم على اساس برمجة" وتطويرا في أساليب تنفيذها بما يضمن الاتساق والتكامل بين السياسات مجالات: التنشئة الاجتماعية، أولا: الإطار النظري: المنهج الحقوقي: نحو تطبيق متكامل لحقوق الطفل وبالتالي توجب الاتفاقية مراعاة مبادئ عامة يتعين الالتزام بها في كافة بدة برسم السياسات ووضع البرامج وتطبيقها ومتابعة التطبيق المبادئ العامة التي يلتزم بها في كفالة الحقوق الالتزام بالمساواة بين كل الأطفال دون أي شكل من أشكال التمييز (مادة 2 من الاتفاقية). : پوني الاعتبار الأول لمصالح الطفل الفضلي في جميع ما يتخذ من سياسات وتدابير 27 من الاتفاقية) وينشد المنهج من خلال برمجة الحقوق تحقيق التكامل والتناغم بين تلك الحقوق 1- كفالة مضمون محتوى الحق: فمعظم الحقوق المبينة في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل دون كفالة الحق ذاته. والملاحظ في ظل الأخذ باقتصاد ثانيا: مراعاة الاتساق والتكامل بين الحقوق يتعين تجنب التطبيق الجزئي للحقوق، وقد جرى العمل على تقسيم الحقوق في فئات يجمع بين كل منها وحدة الهدف المنشود والحريات العامة وقد يؤدي عدم مراعاة الاتساق والتكامل إلى التضارب بين السياسات وأهدافها أو إلى محنونية الارتقائي على أن المرحلة المبكرة من حياة الأطفال ذات تأثير فارق وأهمية خاصة في حياة والعقلية، وتشير النتائج البحثية التي أجريت في هذا الصدد إلى أهمية أن ينشا الطفل في بيئة وعدوانية وربما في اضطرابات نفسية تعوق إمكانية تفاعله تفاعلا سويا مع الأخرين، وهم الأطفال الذين يعيشون في أسر غير مواتية نتيجة للشقاق الدائمه كذلك الأسر التي فقدت أحد الأبوين أو كليهما؛ 2) حق الطفل في معاملة تخلو من الإساءة والتعليمية الملائمة لحماية الطفل من كل أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العظية أو الإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال أو إساءة المعاملة أو الاستغلال، بما في ذلك الإساءة فإن الإساءة النفسية والانفعالية تعد من في حق ذوي الاحتياجات الخاصة في الرعاية والتأهيل والاندماج في المجتمع كما ق ويرجع ذلك إلى أن قياس الإعاقة شديد تنمية ويقع هذا العبء في المرحلة حقوق الطفل بالدور الأساسي للوالدين وبشكل أعم للأسرة باعتبارها أول من يقدم الرعاية والعناية والمواهب والقدرات تحتاج في المراحل العمرية التالية وحتى تصل إلى أقصى مدى لها إلى رعاية ولا يستطيع القيام بذلك إلا تربويون متخصصون يقومون بهذه ويوجهون الآباء والمتعاملين مع الطفل إلى الأسلوب الأمثل في رعاية هذه لكي يبدأوا حياتهم أفضل بداية تتبنى هذه الورقة تعريف روجر هارت للمشاركة باعتبارها عملية الاشتراك في فالديمقراطية حق أساسي حرية الفكر وتحشد مسئولية الوالدين والدولة في أن تكفل بقاء و ارتقاء الطفل في علاقته بالمشاركة حيث تؤكد أغلبية الدراسات الحديثة مقدرة كل طفل Child و كلما نمت هذه القدرات، تتطلب - حسب بعض الباحثين - الأنواز الاجتماعية للرجل والمرأة في المجتمع الثقافة السائدة في المجتمع. فالتطور الانفعالي الاجتماعي أي الثقافة برمجة مشاركة الأطفال في إطار المنهج الحقوقي علي مستويين: الأول بشكل مباشر يدعم محدودية التدخل في شئون الأسرة: فتنشئة الطفل أمر تختص به الأسرة دون تدخل من مثل الحالات التي تتعرض فيها الأسرة للتصدع أو تعجز عن الوفاء بمسؤولية تنشئة الطفل وتربيته. ضحية له، العاملين في الخدمة المنزلية، 5) حرمانهم من حقوقهم الأساسية: فالأطفال محرومون عادة من مستوى معيشة ملائم ( مدة 27