تُعتبر الأسرة النواة الأساسية في تربية الطفل وتشكيل شخصيته من الناحية الاجتماعية والدينية والأخلاقية. ومع انتشار استخدام وسائل الإعلام الحديثة، بما في ذلك التلفاز والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت لها أهمية متزايدة في عملية التنشئة الاجتماعية. تؤدي وسائل الإعلام دورًا مهمًا في تشكيل سلوك الأطفال وتحديد قيمهم، سواء كان ذلك بطريقة إيجابية أو سلبية. يُعد تعزيز القيم الأسرية يعد أمرًا مهمًا لضمان تماسك الأسرة واستقرارها. من خلال تعزيز هذه القيم، يمكن تقوية الروابط بين أفراد الأسرة وتعليم الأطفال المبادئ الأخلاقية والدينية التي تساعد في بناء شخصية متوازنة ومجتمع قوي.