وكانت حياة فؤاد مليئة بالمرح والمغامرات، علم فؤاد أهمية حب الوطن وأنه جزء من هويته، وكان يتلهف لزيارة المعالم التاريخية واستكشاف المدن القديمة في بلاده، عاشت بلاده حادثة كان لها تأثير كبير على قلب فؤاد، حيث تعرضت بلاده لهجوم من قبل قوى شريرة وكان على المواطنين الدفاع عنها، شعر فؤاد بالرغبة القوية في المساهمة في حماية وطنه. فكان يقوم بتجميع المستلزمات الضرورية للمواطنين المتضررين، كما قام بتوفير الدعم النفسي للأطفال الذين فقدوا منازلهم وأحبائهم، وتشكرت البلاد قدراتهم وإبداعاتهم، فإن حب الوطن يولد في قلوب الأطفال، ويتعلمون أن الوطن هو مكان يحتاج إلى حماية وتعاون الجميع لبنائه وتطويره،