ثم ينتقل إلى موضوعات أخرى تتعلق بدراسة اللغة، دراسة العلوم، وقوانين دراسة الأصوات والدلالة، ومناهج البحث في علم اللغة، وهوتأريخ البحوث اللغوية في العالم الغرب ّي والعالم العرب ّي(1(. وتداخل موضوعاته، وإسقاط موضوعات أخرى تتصلبعلماللغةتدُّلعلىأَّنالمؤلفكانيهدفإلىتقديمدائرةمعارفصغيرةَعَّمايَُسّمى علماللغةعندالأوروبيين،لكنالمؤلفلميكندقيقاًفيالتفرقةبينالمنهجالتأريخّيـ المقارن،والمنهجالوصفّيفيمواضعكثيرةمنكتابه،وتجلىذلكبشكلواضحفيالفصل الذي عقده لتأريخ البحوث اللغوية، ويخلص حلمي خليل إلى أ َّن وافي كان يفهم من مصطلح علماللغةأنَّهيختُّصبالدراسةالتأريخيةالمقارنةدونعلماللغةالوصفّي،ويبدوذلكواضحاً من موضوعات الكتاب؛وعائلاتها والصراع اللغو ّي(2(.إّنتلكالبحوثالتيأشارإليهاحلميخليللاتنتميإلىالبحثالتاريخّي،إنَّماهي تدرسالعلاقةبيناللغةوالمجتمع، َدَرَسهاالمؤلِّفبحكماختصاصهفيعلمالاجتماعمن جهة،أخرى.أَّماكتابهالثاني(فقهاللغة(،فكانيتناولبطريقمباشرموضوعاتعلماللغةالتاريخّي المقارن للغة،