فرد يسعى كل – وكذلك كل المجتمع – شباع وبأكثر منفعة وا ويمثِّل الحد األقصى إلشباع الحاجات اإلنسانية توفر الموارد االقتصادية أو ندرتها. وال يستطيع الفرد وحده أن يحقق ذلك الهدف بل يحتاج إلى العوامل االجتماعية والسياسية والتقانية بعين االعتبار، ولن يكون هناك مشكلة اقتصادية أو تختفي من الوجود في حال كانت الموارد متاحة وغير نادرة بالمعنى االقتصادي، فسبب المشكلة االقتصادية هو الندرة النسبية للموارد المادية والبشرية، وتتجلى المشكلة في كيفية االستخدام األمثل للموارد النادرة بهدف إشباع الحاجات اإلنسانية المتنوعة والمتنامية والمتجددة. بمعنى آخر تتفاقم المشكلة االقتصادية إذا ت المجتمع أو الدولة أي تتزايد المشكلة االقتصادية في المجتمعات الرأسمالية القائمة على النزعة الفردية والحرية االقتصادية والمصلحة الخاصة وعلى حساب تدخل الدولة في االقتصاد من أجل المصلحة العامة. فردية في أجلها ومآلها قبل أن تكون مشكلة اجتماعية عامة، أو مشكلة اقتصادية رأسمالية قبل أن تكون ُعد في التحليل األخير هي المسؤولة