اوجدت الموجة الثانية نظاما اجتاعيا فعالا له تقنياته المميزة، الاجتراعية، لكنها من ناحية أخرى، مزقت الوحدة التحتية للمجتمع مما أدى إلى خلق غط حياي حافل بالتوتر الاقتصادي والصراع الاجتاعي والقلق النفسي. الإسفين الخفي حياتنا خلال حقبة الموجة الثانية، فسيمكننا حينها تقدير كوامن هذان النصفان اللذان فصمت الموجة الثانية عراهما في الحياة البشرية هما، الإنتاج والاستهلاك. نحن معتادون عل التفكير بأنفسنا إما منتجين أو مستهلكين، هذا التقسيم م يكن واقعيا دائا،