إلى الواجهة مجددا مع تصاعد التحشيد والاستعداد العسكري المتبادل بين القوات الحكومية والمليشيات الحوثية، فضلا عن أهميتها العسكرية بعد أن حولتها الميليشيا إلى قاعدة لانطلاق هجماتها البحرية ضد السفن. استنفار وتهجير ونقل موقع إرم نيوز عن مصادر عسكرية يمنية، وأجبروهم على النزوح من مساكنهم ومناطقهم التي حولتها الميليشيا إلى مناطق عسكرية، على مناطق التماس مع القوات اليمنية المشتركة المناهضة للحوثيين، وعلى بعد أقل من 10 كيلو مترات من خطوط التماس مع القوات المشتركة، قبل أن تقوم أخيرا بإرسال تعزيزات عسكرية ثقيلة إلى تلك المناطق، تحسبا لانطلاق عملية عسكرية. متوجهين إلى الشتات والتشرد والفقر، استحدثها ميليشيا الحوثي في مدينة الحديدة، شملت مطار الحديدة الدولي والقاعدة الجوية القريبة منه، وصولا إلى كلية الطب وملعب نادي الهلال الرياضي. تحركات عسكرية وسياسية في المقابل عززت القوات الحكومية ممثلة في القوات المشتركة، وتمكنت القوات المشتركة أواخر الأسبوع الماضي من التصدي لمحاولتين هجوميتين من قبل الحوثيين، لترتيب المؤسسة العسكرية وهيكلة القوات المسلحة وتوحيد التشكيلات العسكرية والأمنية التي أفرزها الصراع المحلي، في ظل تصاعد هجماتهم العسكرية ضد ممرات الملاحة الدولية. هونفّذ الحوثيون قبل نحو أسبوعين،