كان على علي ان يدخل معاوية بن ابي سفيان في الطاعة مجددا وظل يامل بحصول ذلك سلميا وان يستقطب معاوية باللين ويجتنب المسلمين مزيدا من اراقة الدماء فارسل اليه رسولا من الكوفة هو جرير بن عبد الله البجلي ليدعوه الى الجماعة ويحمله على البيعة لكن معاوية امسك الرسول سالف الذكر وابقاه الى جواره لحين وصول عمرو بن العاص من فلسطين بعد ان استدعاه لمشاورته في الامر نظرا لما عرف عنه من الدهاء وسعة الحيلة