تلعب اللغة دوراً مهماً في عمليات التفكير ولذا فقد قامت افتراضات تربوية تشخيصية على هذا الأساس مفادها أن الصعوبات النفسية سبب من أسباب اضطرابات التعلم أو أنها على الأقل تسهم فيها دور اللغة واستخدامها في التفكير والتعلم تلعب دوراً مهماً كسبب لصعوبات التعلم.الأطفال ذوي صعوبات التعلم قد يعانون من صعوبات في القراءة لأن لديهم مشكلات في استرجاع الكلمات أو تسميتها مما يمنع الانتباه الكافي إلى معنى المادة المقروءة إضافة إلى التغيير النفسي الأخر والذي يفيد أن ذوي صعوبات التعلم كسولين بطبعهم ولا يستخدمون الاستراتيجيات الملائمة والتي قد تعود إلى نقص إرادتهم للتعلم ووضع الخطط الملائمة لذلك.لقد لوحظ أن العديد من الاطفال ذوي صعوبات التعلم يعانون من الإندفاعية وعدم كبح الحركات غير المرغوبة. العوامل التربويةيعتبر التعليم غير الكافي وغير الملائم عاملاً من عوامل صعوبات التعلم.المعلم الذي تنقصه الخبرة ولا يمتلك المهارات الضرورية اللازمة لتعليم الموضوعات المدرسية يؤدي إلى صعوبات تعلم لدى بعض الطلبة.المعلم الذي لم تنشأ لديه الكفاءة في المهارات الأساسية الضرورية للتعلم يؤدي إلى صعوبات تعلم لدى بعض الطلبة.المعلم الذي يسمح لنفسه أن يسحب توقعاته عن المتعلمين فيصدر حكماً مسبقاً بعدم قدرتهم على التعلم والتي قد لا تكون مستندة إلى معرفة علمية دقيقة أو إصدار أحكامه بحق الطالب اعتماداً على خلفيته المسبقة عن تاريخ الأسرة التربوي أو استناداً إلى معلومات مستمدة من مصادر غير رسمية (نسبة الذكاء والتاريخ الطبي وتعليقات المعلمين السابقين. قد تكون سبباً من أسباب صعوبات التعلم عند بعض الأطفال.التعلم هو تراكمي والتعلم اللاحق يبنى على التعلم السابق فإذا لم يتحقق ذلك فيمكن أن يكون سبباً من أسباب صعوبات تعلم.عدم توفر التقويم المتواصل وتكييف التعليم بناءاً على هذا التقويم قد يكون سبباً من أسباب صعوبات تعلم. العوامل البيئيةالأحوال والعوامل البيئية المحيطة بالفرد تؤثر سلباً أو إيجاباً في تعلم الفرد.كلما كانت العوامل البيئية المحيطة أكثر ملائمةً للفرد كانت امكانية تعلمه أكثر.تسبب العوامل البيئية السيئة المحيطة بالفرد صعوبات في التعلم عند الأفراد.المحيط العام للطفل يدخل تغيرات على نمو الدماغ حيث أن هذا يعني أنه عند ادخال تحسينات على بيئة الطفل فإن هذه المثيرات ستساعد على النمو العقلي للطفل. هذا بالرغم من عدم توفر دراسات قطعية في هذا الجانب.