ويدل على أنه ليس للترمذي "نمسير" مفرد أمور: ١. أنه لم يذكر ذلك أحد العلماء المتقدمين القريبين من عصره، ولا أحد الحفاظ المتأخرين ذوي الاطلاع ٢ . ٣ . أنه لم يذكر الترمذي في الكتب المؤلفة في تراجم المفسرين، ك "طبقات المفسرين" للسيوطي، وغيرهما. ثانيا: " الرباعيات في الحديث": ذكره إسماعيل باشا في "هدية العارفين"، والظاهر أنه يعني الأسانيد الرباعية في "جامع الترمذي"، وهذه قد علم عليها بعض المعتنين ب "الجامع" في بعض نسخه، وذكر محمد بن جعفر الكتاني أنها: مائة وسبعون حديثا. صحة نسبة هذا الكتاب للترمذي، ولا يوقف في المصادر المتقدمة على يوسف بن شاهين سبط ابن حجر". للترمذي، بل جردها من سنن الترمذي الحافظ للكتاني. مخلفا وراءه تصانيف مفيدة، وعلما